جمهور الزمالك قلقان من الأداء البهتان أمام فاركو
مخاوف من مواجهة الفرق القوية فى البطولة العربية
ختام سئ أنهى به فريق الزمالك بطولة الدورى العام ليفاقم من حالة الحزن التى تسيطر على جماهيره عقب الهزيمة من الأهلى.
الجماهير التى كانت تمنى نفسها الاطمئنان على الفريق قبل المشاركة فى البطولة العربية بالسعودية فوجئت بفشل الفريق في الحفاظ على تقدمه بهدفين أمام فاركو.. والتعادل معه 2-2، في مباراة الأسبوع الـ 34 والأخير من الدوري الممتاز.
ورغم الأداء الذى يبعث على القلق هتفت الجماهير بقوة لنجمها المفضل أحمد سيد زيزو قبل وأثناء وبعد المباراة فى مشهد آثار مخاوف المتابعين من أن تكون هذه نهايته على يد مرتضى منصور.
مدرب الزمالك دفع بمجموعة كبيرة من الناشئين بإستثناء إبراهيم نداي وسيف الجزيرى وعمر جابر وروقا .. واستبدلهم فى الشوط الثاني بإستثناء روقا.. وقد نال أشبال الزمالك إعجاب الجمهور.. و طالبوا بالحفاظ عليهم وعدم التفريط فيهم والتعاقد مع صفقات أقل من إمكانيات الزمالك.
سجل هدفي الزمالك سيد عبدالله “نيمار” في الدقيقة 26، وإبراهيما نداي “34”، فيما سجل هدفي فاركو السوداني سيف تيري في الدقيقتين 60 و72.
بداية المباراة جاءت هادئة من الفريقين ولم تكن هناك خطورة حقيقية على مرمى محمد صبحي أو محمد سعيد شيكا في الدقائق الأولى.
أول محاولة بيضاء على مرمى شيكا انتهت بتسديدة من نيمار في الزاوية الضيقة لكن راية التسلل كانت حاضرة في الدقيقة 9.
لجأ الزمالك للكرات الطولية من أجل ضرب التكتل الدفاعي للفريق البرتقالي، فيما اعتمد فاركو على المرتدات السريعة.
أهدر سيف الدين الجزيري عرضية خطيرة من عمر جابر في الدقيقة 18، ثم تابعها حاتم سكر بتسديدة علت عارضة فاركو.
ظل الزمالك الأخطر والأكثر وصولا لمناطق الحسم لكن دون استغلال فعلي للعرضيات أو الكرات في عمق الدفاع.
هدف زملكاوي
في الدقيقة 26، أجرى سيد عبدالله “نيمار” تمريرة مشتركة جيدة مع عمر جابر، ليسدد اللاعب الشاب في الشباك معلنا عن الهدف الأول للزمالك.
الزمالك يضاعف التقدم
وفي الدقيقة 31 استطاع سيف الدين الجزيري أن يجبر مدافع فاركو على فقدان الكرة تحت الضغط، لكنه تأخر في انفراده بمرمى شيكا، لترتد من الدفاع ويتابعها إبراهيما نداي في الشباك معلنا عن الهدف الثاني.
سدد زيزو كرة قوية من ركلة حرة في المرمى مباشرة بالدقيقة 40 لكن تصدى لها الحارس.
أهدر الجزيري فرصة أخرى في مواجهة مرمى فاركو بالدقيقة 42، حيث تصدى لها الحارس.
الشوط الثاني جاء بطابع هجومي من فاركو سعياً للتعويض، وسدد جيفرسون إنكادا كرة من مسافة قريبة بالدقيقة 48 ولكن في متناول الحارس صبحي.
كاد الجزيري ينفرد بمرمى فاركو مجدداً، لكنه ارتكب مخالفة ضد ياسين مرعي وأضاع الفرصة.
تعرض نيمار لإصابة إثر انزلاق في إحدى الهجمات المرتدة، ليخرج ويستبدله الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو بأحمد عبدالرحيم “إيشو” في الدقيقة 54.
أنقذ محمد صبحي فرصة خطيرة لفاركو في الدقيقة 54 من كرة اصطدمت بالدفاع وكادت تتهادى إلى داخل الشباك.
سدد أحمد فؤاد من فاركو كرة علت مرمى صبحي بكثير في الدقيقة 56، ليخرج ويشارك بدلاً منه عمرو جمال.
سدد زيزو كرة قوية في الدقيقة 58 مرت بجوار القائم بقليل، ثم عاد اللاعب نفسه ليمر بمجهود فردي في الدقيقة 59 ويراوغ أكثر من مدافع “فاركاوي” لكنه سدد بجوار القائم.
سجل فاركو هدفاً لكن راية التسلل كانت حاضرة في الدقيقة 60 ضد السوداني سيف تيري، إلا أن الحكم مصطفى الشهدي وبعد اللجوء للفار الذي يتواجد أمامه وائل فرحان، تبين صحة الهدف بعد الهجمة المرتدة السريعة للفريق السكندري.
في الدقيقة 66 دفع أوسوريو بالثنائي الهجومي الشاب محمد صلاح زكي وعلى ياسر، بدلاً من سيف الجزيري وإبراهيما نداي.
في الدقيقة 72 نجح فاركز في التعادل برأسية سيف تيري، الذي استغل عرضية من ضربة حرة، لتصبح النتيجة 2-2.
في الدقيقة 73 شارك محمد حسام بيسو على حساب القائد عمر جابر في الزمالك.
أهدر فاركو فرصة الهدف الثالث عن طريق زرقي حمرون بالدقيقة 74 من انطلاقة خلف الدفاع الأبيض، لكنه سدد بجوار القائم.
خرج محمد صبحي من مرماه في الدقيقة 81 ليمنع فاركو من فرصة هدف ثالث عبر انفراد لفاركو.
ضغط الزمالك بحثاً عن العودة للتقدم من جديد لكن بشكل عشوائي مع دفاع قوي من فاركو الذي سعى للحفاظ على التعادل بعدما كان متأخرا.
استمرت المحاولات الزملكاوية وحصل الأبيض على فرصة من حدود منطقة الجزاء سددها زيزو عالية في الدقيقة 91.
التعادل رفع رصيد الزمالك لـ 60 نقطة، في المركز الثالث، فيما وصل فاركو للنقطة 42 ويرتقي مركزا واحدا ويصبح التاسع في الترتيب بفارق الأهداف عن سموحة.